A Secret Weapon For غياب دور الأب في الأسرة
A Secret Weapon For غياب دور الأب في الأسرة
Blog Article
الدين الإسلامي الحنيف كلف الأب برعاية أطفاله تكليف مباشر، حيث إن الأب مسؤول عن رعاية النشأ وتربيتهم وزرع الدين والعقيدة الإسلامية في نفوسهم، كما أن الدين الإسلامي أمر الأب بحفظ النعمة التي من عليها به، فالأبناء أحد أعظم نعم الله عز وجل في الأرض، حيث يقول الله تعالى في كتابه العزيز “المَالُ وَالبَنُونَ زِينَةُ الحَيَوةِ الدُّنيَا”
الأب يُعد مصدر الإلهام للابناء. يرشدهم ويوجههم. يساعدهم على اتخاذ القرارات الصائبة.
العقد النفسية: رحلة مضحكة في عقل الإنسان هل تعرف أن لديك "عقدة نفسية" دون أن تدركها؟ هذه العقد الخفية قد تغير حياتك كثيرًا. دون ...
يعتبر انشغال الأب عن أبنائه سواء بالعمل أو غيره هو من أكثر الأمور سوءاً، فمن الضروري أن يحرص الأب دوماً على تخصيص جزءاً من الوقت ليقضيه مع أطفاله.
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم، كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، فالإمام راع وهو مسؤول عن رعيته، والرجل راع في أهله وهو مسؤول عن رعيته، وذلك لتأكيد دور الأب في تربية أبنائه ورعايتهم، حيث إن هناك العديد من الآباء يهملوا تربية أبنائهم، ظناً منهم بأن ما عليهم في الرعاية هو الطعام والشراب وكساء أبنائهم، ولكن التربية أهم ما يمكن أن يقدمه الأب لأبنه.
ضعف الثقة بالنفس: يسبب غياب الأب عن أسرته انسياق الطفل للشعور بالنقص في حياته وأنه أقل سعادة من أقرانه الأطفال اللذين يعيشون مع كلا أبويهم، وهذا ما يتسبب مع الوقت بخلق شخصية ضعيفة الثقة بالنفس خصوصاً عندما يتعرض الأطفال للتنمر من أقرانه بسبب غياب الأب عن حياته.
وفي هذا الوقت يقوم بالحديث معهم ويشاركهم ألعابهم ويتجاذبوا أطراف الحديث وكذلك المشاركة في كافة الأنشطة المختلفة.
زيادة المسؤوليات على أفراد الأسرة: في غياب الأب عن البيت تحدث فجوة كبيرة في بعض المهام التي يتحمّلها الأب عادةً، مثل العمل خارج المنزل أو علاج المشاكل والإصلاحات المنزلية أو التعامل مع الغرباء وغيرها، هذه الفجوة تتطلب إعادة توزيع المهام بين أفراد الأسرة، وغالباً ما يؤثر نور الإمارات ذلك على دور الأمّ في حياة الأبناء وعلى فرص الأبناء لعيش طفولتهم الطبيعية أيضاً.
انخفاض احترام الذات: غالباً ما يرتبط غياب الأب عن الأسرة بانخفاض احترام الذات لدى الأطفال ونقص الثقة بالنفس، حيث يساهم الأب في رسم الصورة الذاتية لدى الأطفال وتعزيز ثقتهم بأنفسهم واحترامهم لذواتهم، وعندما يغيب الأب عن الأسرة يفتقد الأطفال هذه المساندة من جهة، وقد يشعرون أنهم السبب في غيابه وأنهم أقل استحقاقاً من الأطفال الذين يعيش والدهم معهم من جهة أخرى.
إن غياب الأب أو ضعف دوره قد يؤدي إلى تشتت العائلة وفوضى في اتخاذ القرارات المصيرية.
وفيما يلي ندرج بعض الآثار التي تنجم عن غياب الأب عن الأسرة:[١][٣]
ودور الأب في الأسرة بمثابة مصدر للدفاع عنهم جميعاً، وهذا الدور مهم جداً لحماية الزوجة والأطفال في ظل الأخطار الكثيرة التي تنتشر حولنا.
تقرّب الأم من الأطفال: تراود الأطفال الكثير من الأفكار السلبية جراء غياب والدهم عن البيت، وقد تؤدي هذه الأفكار لضعف الثقة بالنفس أو حدوث بعض الاضطرابات العاطفية، وعلى الأم التقرب أكثر من أطفالها لتشعرهم بوجودها وتضامنها معهم، ما يقويهم على التأقلم مع الوضع الجديد.
من واجبات الأب، أن يراعي أبنائه من الجانب النفسي، بحيث يقول لهم حسناً، ويرفق بهم، ويستمع إليهم، ولا يستهين بأي من مشاكلهم أو ما يجعلهم غير مسرورين، فالحالة النفسية للطفل الأب هو المسؤول الأول عنها، كما يجب أن يعلمه الكرامة وعدم الإهانة، وعدم قبول أي إساءة من شخص مهما بلغ من قيمة أو أهمية.